وصف المنتج:
إن تقليد شرب الشاي في شمال أفريقيا حديث نسبياً. أصبح الشاي جزءًا من الحياة اليومية ويلعب دورًا مهمًا في التجمعات الاجتماعية. يتم إعداده باتباع طقوس دقيقة للغاية.
لم يصل الشاي إلى المغرب والجزائر وتونس إلا في القرن التاسع عشر، ولكن تم اعتماده على الفور من قبل جميع السكان، وخاصة في المغرب. يتم تقديمه في كل مكان للترحيب بالضيوف، وهو بمثابة ذريعة للحظة من الألفة ولا يمكن إجراء الأعمال بدونها. يتم تحضيره باستخدام "شاي البارود"، وهو شاي أخضر صيني غني بالرائحة يتم لفه في كريات صغيرة.
تقليديا، يقوم الرجال، إما رب الأسرة أو ابنه، بإعداد الشاي. كل خطوة مهمة. يوضع الشاي في إبريق شاي معدني (يتم تسخينه مسبقاً)؛ ثم يُسكب القليل من الماء المغلي ويُرمى فورًا لإزالة أي مرارة. تُسحق حفنة من النعناع الطازج باليد، لتخرج رائحتها، ثم تُضاف مع قليل من السكر. يُغطى هذا بالماء المغلي ويُترك لينقع لمدة خمس إلى ست دقائق. يتم تقديم الشاي ساخنًا جدًا وفقًا لطقوس معينة. يجب سكبه من ارتفاع كبير لإطلاق الأكسجين، ثم يتم إنزال إبريق الشاي ورفعه لإنتاج الرغوة.
يتم تقديم الشاي في أكواب صغيرة مزينة ومصممة خصيصًا لهذا الغرض. يمكن أيضًا إضافة الصنوبر المحمص وتقديم بعض المعجنات كمرافقة.
يمكن دائمًا العثور على الشاي الأخضر في الخيام في الصحراء الكبرى، حيث يتم تقديمه كدليل على حسن الضيافة. من المعتاد شرب ثلاثة أكواب. التسريب الأول خفيف ويقال إنه يرمز إلى الأشياء اللطيفة في الحياة. والثاني أقوى ويرمز إلى الحب. والثالث مرير ويثير الموت.
تفاصيل المنتج:





الوسم : الشاي بالجملة في الجزائر، الصين، الموردين، المصنع، الجملة، رخيصة، السعر المنخفض، عينة مجانية